طـــــرق تـــــحــــســــيــــــن الـــــتــــربــــــة والــــــرفـــــع مــــــن مـــــردوديـــــتــــــــها
كما نعلم كلنا فإن معظم البلدان العربية تعتمد بشكل رئيسي على الفلاحة والتجارة أكثر من الصناعة والخدمات، وفي الآونة الأخيرة لاحظنا الكساد الكبير في الاسواق بسبب دخول المنتجات الأجنبية وخاصة الصينية إلى بلداننا العربية، كما أن الجفاف المتواصل لا يساعد على الفلاحة، لذا وجب على الفلاح التقليدي والعصري معا استعمال بعض الطرق للرفع من الإتاجية، وتحسين مردودية التربة، ونجد بين هذه الطرق:
1 - التسميد :
هو إضافة عناصر كيميائية إلى التربة تساعد على استقرار المركب الطيني_الذبالي الضروري لخصوبة التربة والهدف من التسميد هو الرفع من جودة التربة، وهناك نوعان من الأسمدة:
أ - اسمدة عضوية : هي بقايا نباتية وحيوانية وفضلات الحيوانات، وتتجلى أهميتها في كونها تحسن بنية التربة عن طريق تكوين التربة عن طريق تكون الذبال .
ب - اسمدة معدنية : وتتمثل أساسا في عناصر كيميائية معدنية جاهزة، قابلة للإستعمال والإمتصاص من النبات كالآزوت على شكل نيترات، والفوسفور والبوتاسيوم، لكن يجب استعمال هذه الأسمدة المعدنية بمقادير ملائمة، لأن الإفراط فيها يؤدي إلى تسمم المزروعات.
ب - الحرث :
هو قلب التربة لمزج حيواناته العضوية والمعدنية للحصول على بنية ذات قدرة أكمبر على الإحتفاظ بالماء وتهوية جيدة لتنشيط الفونة والفلورة المجهرية للتربة ( الفونة والفلورة مصطلحان علمايان ، نقصد بالفونة حيوانات التربة، و منها ديدان الأرض التي تقوم بدور مهم في إغناء التربة، والفلورة هي النباتات).
ج - التمشيط :
وهو تنقية التربة من النباتات الضارة التي تتغذى على مواد التربة المعدنية، وتشارك فيها النبات الاصلي ولا تتركه بتغذي ويأخذ كفايته.
د - السقي أو الري :
السقي أو الري يعوض النقص في التساقطات، فمثلا شجر البرتقال يحتاج إلى 1200ميليمتر من الأمطار سنويا، وفي منطقتي سوس تسقط فقط ما معدله 250 ميليمتر سنويا، لذا يجب أن يوفر السقي 950 ميليمتر ، وإلا لن ينتج محصول البرتقال ولن نأكله ذلك العام.
وتختلف طرق السقي وهي كما يلي:
+ الري السطحي : هي قنوات أو سواقي ينساب عبرها الماء من مصدره الأصلي ( بئر أو نبع) إلى الضيعة الفلاحية المراد سقيها، ولكنه باهظ الثمن( 6 يورو للساعة في منطقتي)، وأغلبه يمتص من التربة أو يتبخر قبل الوصول إلى الضيعة.
+ الري العلوي : هو عبارة عن أذرع لها حركة دورانية، تقذف الماء لمسافات متوسطة، وتعمل بالكهرباء، وهي مكلفة من ناحية الكهرباء.
+ الري بطرقة قطرة قطرة : يسمى كذلك goutte a goutte ، وتتميز بكون هذه الطريقة أحسن مردودية من الاخريات، إلا أنا مكلفة من ناحية الانابيب التي يجب أن تغطي كل شبر من الضيعة الفلاحية، وتكون متصلة ولا يتوقف الماء ولو لحظة.
هـ - الزراعات المتناوبة :
أو ما يعرف بنظام الدورات الزراعية، وهو نظام يعتمد على تناوب زراعات نختلفة في نفس القطعةمن الأرض، وذلك للحفاظ على خصوبة التربة، ويمكن أن نميز بواسطة هذه الطريقة بين مزروعات مجهدة للتربة، وأخرى محسنة لها،فتناوب القمح مثلا مع إحدى القطنيات كالفول مفيد للتربة، لأن هذه القطنيات تتوفر على مشتوى جذورها على عقد هي عبارة عن مستعمرات بكتيرية تحول الآزوت الموجود في الهواء إلى آزوت معدني على شكل نيترات، وهذا الذي يزيد من خصوبة التربة.[center]
كما نعلم كلنا فإن معظم البلدان العربية تعتمد بشكل رئيسي على الفلاحة والتجارة أكثر من الصناعة والخدمات، وفي الآونة الأخيرة لاحظنا الكساد الكبير في الاسواق بسبب دخول المنتجات الأجنبية وخاصة الصينية إلى بلداننا العربية، كما أن الجفاف المتواصل لا يساعد على الفلاحة، لذا وجب على الفلاح التقليدي والعصري معا استعمال بعض الطرق للرفع من الإتاجية، وتحسين مردودية التربة، ونجد بين هذه الطرق:
1 - التسميد :
هو إضافة عناصر كيميائية إلى التربة تساعد على استقرار المركب الطيني_الذبالي الضروري لخصوبة التربة والهدف من التسميد هو الرفع من جودة التربة، وهناك نوعان من الأسمدة:
أ - اسمدة عضوية : هي بقايا نباتية وحيوانية وفضلات الحيوانات، وتتجلى أهميتها في كونها تحسن بنية التربة عن طريق تكوين التربة عن طريق تكون الذبال .
ب - اسمدة معدنية : وتتمثل أساسا في عناصر كيميائية معدنية جاهزة، قابلة للإستعمال والإمتصاص من النبات كالآزوت على شكل نيترات، والفوسفور والبوتاسيوم، لكن يجب استعمال هذه الأسمدة المعدنية بمقادير ملائمة، لأن الإفراط فيها يؤدي إلى تسمم المزروعات.
ب - الحرث :
هو قلب التربة لمزج حيواناته العضوية والمعدنية للحصول على بنية ذات قدرة أكمبر على الإحتفاظ بالماء وتهوية جيدة لتنشيط الفونة والفلورة المجهرية للتربة ( الفونة والفلورة مصطلحان علمايان ، نقصد بالفونة حيوانات التربة، و منها ديدان الأرض التي تقوم بدور مهم في إغناء التربة، والفلورة هي النباتات).
ج - التمشيط :
وهو تنقية التربة من النباتات الضارة التي تتغذى على مواد التربة المعدنية، وتشارك فيها النبات الاصلي ولا تتركه بتغذي ويأخذ كفايته.
د - السقي أو الري :
السقي أو الري يعوض النقص في التساقطات، فمثلا شجر البرتقال يحتاج إلى 1200ميليمتر من الأمطار سنويا، وفي منطقتي سوس تسقط فقط ما معدله 250 ميليمتر سنويا، لذا يجب أن يوفر السقي 950 ميليمتر ، وإلا لن ينتج محصول البرتقال ولن نأكله ذلك العام.
وتختلف طرق السقي وهي كما يلي:
+ الري السطحي : هي قنوات أو سواقي ينساب عبرها الماء من مصدره الأصلي ( بئر أو نبع) إلى الضيعة الفلاحية المراد سقيها، ولكنه باهظ الثمن( 6 يورو للساعة في منطقتي)، وأغلبه يمتص من التربة أو يتبخر قبل الوصول إلى الضيعة.
+ الري العلوي : هو عبارة عن أذرع لها حركة دورانية، تقذف الماء لمسافات متوسطة، وتعمل بالكهرباء، وهي مكلفة من ناحية الكهرباء.
+ الري بطرقة قطرة قطرة : يسمى كذلك goutte a goutte ، وتتميز بكون هذه الطريقة أحسن مردودية من الاخريات، إلا أنا مكلفة من ناحية الانابيب التي يجب أن تغطي كل شبر من الضيعة الفلاحية، وتكون متصلة ولا يتوقف الماء ولو لحظة.
هـ - الزراعات المتناوبة :
أو ما يعرف بنظام الدورات الزراعية، وهو نظام يعتمد على تناوب زراعات نختلفة في نفس القطعةمن الأرض، وذلك للحفاظ على خصوبة التربة، ويمكن أن نميز بواسطة هذه الطريقة بين مزروعات مجهدة للتربة، وأخرى محسنة لها،فتناوب القمح مثلا مع إحدى القطنيات كالفول مفيد للتربة، لأن هذه القطنيات تتوفر على مشتوى جذورها على عقد هي عبارة عن مستعمرات بكتيرية تحول الآزوت الموجود في الهواء إلى آزوت معدني على شكل نيترات، وهذا الذي يزيد من خصوبة التربة.[center]